في سياق كشفهم عن ضلوع بعض أجهزة الأمن اللبنانية تحدث محللون ومراقبون إسرائيليون عن دور لجنبلاط في استهداف قيادة المقاومة في الصحف الاسرائيلية
بنحاس عنبر الخبير الاسرائيلي في شؤون الشرق الاوسط كتب يقول : “الموساد وبشكل مؤكد هو من اغتال مغنية وبفضل التعاون الواسع من جهات لبنانية تتقاطع مصالحها مع اسرائيل” .
ويقول مراسل الشؤون العربية في القناة الثانية في تلفزيون اسرائيل إيهود يعري: “هناك حديث عن دور لجهة لبنانية معادية لحزب الله بما في ذلك رئيس جهاز الأمن التابع لوليد جنبلاط هشام نصر الدين في اغتيال عماد مغنية، بعد ان هاجم جنبلاط مغنية بشكل شخصي قبيل اغتياله بثلاث أيام”.
إكثار جنبلاط من تصويبه على الإجراءات التي تتخذها المقاومة لحماية قادتها، يتقاطع مع ما كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت عنه من لقاءات أجراها خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة مع وزير الحرب الإسرائيلي ايهودا باراك ونائب رئيس الاركان موشيه كابلونيسكي، حيث لام جنبلاط الإسرائيليين خلال هذه اللقاءات على عدم قضائهم على حزب الله في حرب تموز عام 2006.