صالح صلاح شبانة
أزمة الرئاسة اللبنانية أزمة مفتعلة وليست بحاجة إلى كل هذه ( الهنزعيات )
صالح صلاح شبانة
أزمة الرئاسة اللبنانية أزمة مفتعلة وليست بحاجة إلى كل هذه ( الهنزعيات ) ولا (وين راحوا النشامى ، حتى ولو كان كل شيء في لبنان طائفيا ، مع أن الرئيس اللبناني مع الاحترام ( مثل العضرط ، لا بحل ولا بربط ) !!!!!
وان كل الرؤساء اللبنانيين – مع احترامنا لشخصياتهم ، مثل نُسَخ الكربون ، تحركهم أيدي داخلية ، وأخرى خارجية .
أنا احترم لبنان وأهله ، ولكني اسرد وقائعا تاريخية ، ومجرياتها على الأرض ، وان ليس كل ما يحدث ديموقراطيا ، لان الموت أكثر ما يكون في رقاب السياسيين .
وبرأيي أن البلد الديمقراطي ليس بحاجة إلى عسكري برتبة عماد ليحكمه ، لا يتغير فيه إلا انه خلع البزة العسكرية ، إنما بحاجة إلى رئيس توافقي ، و لأن لبنان الكعكة اللذيذة يتسابق العرب والغرب على فرض وصايتهم عليه ، وما دام يخضع لهذه التركيبة ، سيبقى جمال أرزه ومصايفه الرائعة وأجواءه الخلابة وتفاحه اللذيذ فراشا للجثث والموت ، ولن تقوم له قائمة .
ولأنني أحب لبنان ، وأحب شعبه ولا أتمنى الحروب في ذلك البد الخلاب ، فأنني أتبرع واقترح أن يكون رئيس لبنان أجمل ما في لبنان وهي سيدته الكبيرة ( فيروز ) سفيرة الشرق إلى النجوم ، فعندما يحترب اللبنانيون على أتفه الأسباب ، تُغني فيروز حتى يدمى قلبها ، وتعانق أسماع العرب ، فصوت الرصاص قد يصل إلى كل لبنان ، وقد يغطي الدم كل لبنان ، لكن صوت فيروز يصل إلى أركان الأرض قاطبة !!!!
لا يوجد أي إجماع على أي رئيس مهما كان ، لا لبنانيا ولا عربيا ولا عالميا ، ولكن فيروز تحصد هذا الإجماع بأبعاده الثلاثة !!!
لبنان ليس بحاجة إلى عماد أو جنرال يحكمه ، ولكنه بحاجة إلى صوت أذا شدى أجمعت الأمة العربية من خليجها إلى محيطها على الاستماع إليه بحب ونشوة لا يعكرها شيء .
فيروز المسيحية العربية التي استنكرت كل الصليبيين من ريكاردوس حتى بوش الابن مبرهنة عن التلاحم والإخوة ،فندت كلامهم وردت إلى نحورهم حججهم وذرائعهم ،فغنت لمكة أقدس مقدسات إخوانها المسلمين ولأهلها الطيب ، وكل مسلم من أهلها !!
وغنت لزهرة المدائن ، ولشوارع القدس العتيقة ، وغنت لعمان وللشام ولكل عواصم العرب دون ان تغني لأي شخص مهما علا شأنه !!
فيروز ليست بحاجة لرئاسة لبنان ، ولكن لبنان بحاجة إليها ليلعق الدم الغزير الذي سفكه أشرار لبنان في سبيل شهوتهم للحكم والتسلط ، وحولوا الشعب اللبناني الطيب المضياف إلى قتلة على الهوية والى قناصين يسرقون الحياة من الأبرياء ، فأين هم من فيروز باعثة الأمل لتعيد للبنان لبنانيته المهدورة بأيدي أبناءه !!!
لو كان هتك حكماء ونزعوا حق الانتخاب من مجلس النواب الذي لا يعرف احد في تاريخ العروبة كيف يفوزون وهم حثالة الأمة فيصبحون صفوتها ، وردوا حق الانتخاب إلى الشعب لفازت فخامة السيدة فيروز بالرئاسة وهي أحق الناس بالفخامة لحصولها علبها من ملايين البشر لا مثل الفخامات التي تأتي من عشرات النواب !!
الداعي بالخير صالح صلاح شبانة