في تقليد، من المفترض أن “يرعب” غالبية الأمّهات، لوّح قرويون هنود، مؤخراً بأياديهم وعلت تقاسيمهم ملامح الغبطة، في الوقت الذي كان فيه أطفال رضّع، يسقطون من علوّ خمسين قدماً من فوق سقف صومعة مسجد.
ومنذ خمسة قرون، دأب مصلون مسلمون يؤمون حسينية في غرب الهند، على متابعة تقليدهم الذي يقضي بإلقاء أطفالهم من سقفها من أجل جلب الصحة والحظّ إليهم.
ويسقط الأطفال المترنحون من ذلك العلوّ على مرتبة يمسكها رجال تحت المسجد، ومن ثمّ يقومون بتسليم كل طفل يبلغها بسرعة إلى حضن والدته المغتبطة.
وشدّد القرويون على أنّ جميع الأطفال لم يصابوا بأذى في التقليد الذي لا يقتصر فقط على المسلمين، وإنما يشاركهم فيه أيضاً الهندوس في قرية “مستي” بإقليم “صولابور” في ولاية ماهاراشترا.
كما تشهد مدن ومحافظات أخرى نفس التقليد، ولاسيما في القرى الصغيرة وفي مناسبات خاصة.
وقال قرويون إنّ التقليد هو أسلوب أيضاً للتعبير عن حمدهم وشكرهم لله.
غير أنّ الانتقادات تزايدت في الآونة الأخيرة، حيث اعتبرت منظمات التقليد غير آمن.
وطالبت بعض الجمعيات بضرورة تدخّل الحكومة لوقف العمل بهذا التقليد.