نداء الى:-
الاخوة اتحاد الكتاب والصحفيين العرب
الاخوة اتحاد الاعلاميين العرب
الاخوة اتحاد المدونيين العرب
في عصر يموج بالمتغيرات والأحداث والمستجدات تقف الامة العربية مستقبلة ومتأثرة بتلك المتغيرات التي تستهدف كيانية هذه الأمة وثقافتها وتراثها وتاريخها ، وإذا لم تكن الأمة تستحضر من تراثها وثقافتها شخصيتها لكي تتمكن من أن تخطو للأمام في اتجاه تحقيق الشخصية العربية ببنيتها السياسية والثقافية والعلمية ، فإن ذلك من عظيم الويلات التي ستؤدي إلى اضمحلال بل ذوبان هذه الأمة في برامج ثقافية وسياسية لا تخدم إلا مصدريها للأمة العربية والوطن العربي.
إن دوركم ايها الاخوة وفي هذه الحقبة الهامة من تاريخ هذه الأمة دور أساسي في حماية الثقافة والتراث العربي وحماية الإعلاميين والصحفيين العرب من كل الممارسات الإرهابية التي يتعرضون لها ، لقد زادت ممارسات القهر ومحاولة تكميم الأفواه للكتاب والمفركين العرب ليس من جانب الحرص على المجتمعات العربية بل تصب تلك المحاولات في اتجاه خدمة البرامج الغازية للأمة والتي تحاول تطبيعها لقبولها مالم يمكن قبوله من واقع الاحتلال بكل مراميه ومضامينه ومعانيه ، إن الكتاب والإعلاميين والصحفيين العرب يلاحقون ويهددون وترفع ضدهم قضايا تحت غطاء الحفاظ على الأمن وسلامة المجتمع ، في حين أن المجتمعات العربية تحتاج لنظرة ثقافية علمية لا نظرة إرهابية لتكميم الأفواه وارهاب النفوس وتجيير القانون لخدمة النظام وليس لخدمة المجتمع العربي وقضاياه .
ففي فلسطين المحتلة وفي الضفة الغربية يلاحق الصحفيين والإعلاميين ليس لخدمة المجتمع بل لخدمة برنامج أوسلوي دايتوني يراد منه اخماد صوت الحق وصوت التاريخ وصوت الثقافة العربية بثوابتها مقدمة لعملية تهويد كاملة للأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية على تلك الأرض الطاهرة التي لن تكون إلا عربية بسواعد الثوار والمجاهدين في فلسطين وكما هو الحال في فلسطين فإن أيدي الابتزاز والارهاب قد طالت الكثير من رجال الإعلام من خلال الاستدعاءات المتكررة لمراكز الأمن والبوليس وممارسات أخرى من خلال التهديد بالبريد وإن اتحاد الكتاب والصحفيين يعتبر أن ما يرسل من تهديدات ووعيد للإعلاميين تعتبر وثائق من وثائق الكتاب التي يمكن أن يلجأ وابها للمنظمات الدولية وحقوق الإنسان ولكل من يهمه الأمر وللمنظمات التي تدافع عن حرية الإنسان وحرية ابداء الرأي.
ولذلك نناشدكم أن تضعوا حدا ًلسطوة رجالات الأمن على عملية الثقافة والإعلام والنشر من قبل أجهزة الأمن المعنية في تلك الدول ولأن الإعلاميين العرب كل حسب وجوده يقع في نطاق دائرة اختصاصاتكم إلا إذا تحولتم الى واقع القبول لهذه الاجراءات والممارسات الارهابية
مزيدا ً من الحرية والديمقراطية دعما ً للحراك الثقافي والمعرفي في الوطن العربي ولا حياة لأمة تكمم أفواهها وتجلد أجسادها .
مجموعة الكتاب العرب الاحرار
1/5/2008 م
عنهم/م سميح خلف
عضو الاعلاميين العرب
عضو اتحاد المدونين العرب