يبدو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت قد تذوق «فاكهة السلام». فقد تلقى الأسبوع الماضي من الرئيس الفلسطيني محمود عباسن هديّة خاصة: علبة مزخرفة من البقلاوة السورية، أحضرها له أبو مازن من دمشق. فبحسب «معاريف»، فإن أبو مازن، بعد مشاركته في القمة العربية التي عقدت أخيراً في دمشق، عاد بعدها للقاء أولمرت في القدس المحتلة. وقد فوجئ أولمرت ورجاله بأن أبو مازن أتى حاملاً معه هدية: هي صندوق خشبي باهر الجمال، مع نقش نافر وزخرفة خشبية، بداخلها بقلاوة.
وأضافت «معاريف» أنه «وفقاً للتقارير المطبخية»، فإن الأمر يتعلق بـ«البقلاوة الأطيب في الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن أبو مازن أحضر معه أيضاً علبة مشابهة لوزيرة الخارجية تسيبي ليفني، و«بالمناسبة، كانت العلبة السورية مغلقة وملفوفة وبداخلها ورقة عليها مبادئ مبادرة السلام العربية، باللغة العبرية، مرفقة بتوقيعات كل دول الجامعة العربية مع أعلامها».
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها إنه «ليس هناك أي نية بتحلية قرص مبادرة السلام عبر البقلاوة».